اَلـدُكْـتُـورَهـْ °•( ملكة الفراشات )•°
متَـى نَوَّرتِينَـأأ يَ قَمَمَر ..؟ : 01/08/2010 مُسَسَاهَمَاتِي : 912 نِقَاطُيً : 5368 السُّمعَةٍ : 59 رَابِطُ مُنتَدَاڪ : احلام الفراشات عُمرُكـِ : 26 آحبـــــكـــم مَولِدُكـك : 08/01/1998 هِوايَاتُـڪ : طالبة
| موضوع: @نهـَفَـآت@ السبت سبتمبر 10, 2011 12:05 pm | |
| |
(1)
(( محمود درويش ))
كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .
(( زياد الرحباني ))
(3)
على الأتستراد الذاهب إلى قلب المدينة يندفع ميكروباص ووراءه سحابة كبيرة من الدخان الأسود السام , أشرت للمكروباص بيدي فتوقف . وفتح لي المعاون الباب متوقعا أني سأركب , ولكنني توجهت إلى الناحية الأخرى , حيث أحدث السائق , قلت له : ألا تنظر في المرآة إلى ما يحدث وراءك ؟ قال : ماذا يحدث ؟ قلت : هذه السحابة من الدخان السام ! قال مستغربا : وماذا تشتغل حضرتك ؟ قلت لا شيء .. لكن هذا الدخان مضر بالصحة . فقال : يعني لا أنت من الصحة ولا من الداخلية ولا من المرور ؟ قلت : لا . قال : ولا تريد أن تركب ؟ قلت أوقفتك لأنبهك من الدخان . ضغط على دواسة الوقود وهو يقول : أي تضرب بهالكسم , فاضي لغلاظتك هلق ؟
توجهت إلى الشرطي الواقف وقلت له ؟ ألا يمنع القانون دخول هذا الميكرو إلى المدينة ؟ قال : طبعا . قلت : لماذا لا تمنعه ؟ قال : سيدي حط بالخرج , مين داير . قلت : أنا وأنت وكل إنسان يجب عليه ..... ولم يعطني الفرصة كي أكمل محاضرتي , بل صرخ : هلق حضرتك جاي تفهمني شغلتي ؟ شرَف , خود بدلتي ووقف محلي ! حاولت أن أوضح له أنني لا أريد أن أحل محله , بل أريد ..... لكنه لم يعطني الفرصة , بل صرخ بغضب : بتروح من هون وإلا بنزعلك صباحك ؟! ........
(( مذكرات ممدوح عدوان ))
(4)
في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إ ليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .
.......... (( مذكرات البارودي ))
(5)
انظر حولك يا رجل , إلى الدنيا , انظر إلى الشارع مثلا ببوتيكاته الملونة المزخرفة وأسعاره الفاحشة , تحسب نفسك في باريس . وانظر إلى هذا الغبار الصاعد من حفر الطريق , تظن أنك في صحراء النفوذ . وادخل إلى هذه الاستهلاكية الكبيرة , تخال نفسك في موسكو . واطلب سيجارة من زميلك , تحسب أنه من كاليفورنيا . وجادل آخر بالسياسة والثورة . يخيل إليك أنه لينين بعث من قبره . تأمل هذه المحجبة العابرة تخال نفسك في مكة المكرمة . ولكن اذهب أبعد من ذلك بعض الشيء إلى مسبح أو فندق فخم , تحسب أنك في هاييتي أو جزر الكناري . اقرأ الصحف العربية بإمعان , تقل عائدون إلى فلسطين بعد أربع وعشرين ساعة . ثم فكر كيف توزع الفلسطينيون على جوانب الأرض الأربعة , تقل في نفسك : راحت علينا .....
(( شوقي البغدادي ))
(6)
سألتني فتاة جميلة وهي تظن أنها تحرجني : هل نفسك خضراء ؟ نظرت إليها باسما وقلت لها : بل فستقية . وبعد أن ضحكنا من هذا الجواب – الدعابة – قلت لها : هل من يراك تبقى نفسه يابسة ؟ ولكن المرء لا يسأل عن مشاعره وإنما عن سلوكه . ....
(( نجاة قصاب حسن ))
(7)
طلب إلى أحد الكهان ( في قرية لبنانية ) أن يعقد على عروسين في الكنيسة . فأراد الأجرة مسبقا . ولأنهما فقيران, استنجدا بالشيخ رشيد الخازن . ولما طلب من الكاهن أن يجري المعاملة , امتنع . فقال الشيخ : بتكلل هالشب والصبية ولا بفلتهم على بعضهم ! فضحك الكاهن وأجرى المعاملة . ...
(( مذكرات رشيد الخازن ))
(8)
سألت عجوز مصرية وهي ترى مصر كلها تخرج للقاء القاضي ابن تيمية : من يكون صاحب كل هذا الهناء ؟ فقالوا لها ضبي لسانك يا ولية , هذا ابن تيميه الذي ألف عشرة كتب للبرهان على وجود الله . فقالت : يقطعه , لو لم يكن إيمانه ضعيفا لما ألف الكتب في مسألة واضحة مثل الشمس . ...
(( حسيب كيالي ))
(9)
إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .
(( نزار قباني , حوار صحفي ))
( 10)
وحين كانت تسألني أمي : ماذا تكتب يا حنا ؟ كنت أكذب عليها وأقول : قصة القديس بولص . فترسم الصليب على صدرها وتقول : يتمجد اسمه , برافو , لا تنسى أن تطلب منه أن يغير حالتنا التعيسة . وهكذا كنت وأمي ننشد نفس الشيء : تغير الحال لكن أمي كانت تطلبه في السماء , وأنا أطلبه في الأرض .
(( حنا مينه ))
(11)
عندما عينت وزيرا للثقافة وجدت " الحرام " يطاردني : الرقص حرام , التمثيل حرام , المغنى حرام , الموسيقى حرام , السينما حرام , كل ما أنا مسؤول عنه حرام , لدرجة أنني أطلقت على نفسي في ذلك الوقت " وزير الحرام "
(( وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني )) |
| |
|